موسوعة الرواة

Sec Bottom Mockup

السيرة الذاتية

  • الاسم : بلال بن سعد بن تَمِيم الأَشْعريُّ، أو الكِنْديُّ، أبو عَمرو، أو أبو زُرْعَة، الدَّمشقيُّ
  • الكنيۃ : أبو عَمرو، أو أبو زُرْعَة
  • النسب : الأَشْعريُّ، أو الكِنْديُّ، ، الدَّمشقيُّ،القاص.
  • الرتبة تقریب التہذیب: ثقةٌ عابِدٌ فاضِلٌ، من الثالثة، مات في خلافة هشام. بخ قد س.
  • الجرح والتعديل

    ذكره مُحَمَّد بْن سعد فِي الطبقة الرابعة من أهل الشام، وَقَال: كان ثقة.

    وَقَال أحمد بْن عَبْد الله العجلي: تابعي ثقة.

    وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي: بلال بْن سعد، أحد العلماء فِي خلافة هشام، وكان قاصا حسن القصص.

    وَقَال أيضا: كان بالشام مثل الْحَسَن البَصْرِيّ بالعراق، وكان قارئ الشام، وكان جهير الصوت.

    وَقَال الدارمي، عَنْ دحيم: أنبقى هاهنا من القدر، وكان يقص.

    وَقَال الْعَبَّاس بْن الوليد بْن مزيد العذري، عَن أبيه، عَنِ الأَوزاعِيّ: كان بلال بْن سعد، من العبادة عَلَى شيء لم نسمع بأحد من الأمة قوي عليه، كان لَهُ فِي كل يوم وليلة ألف ركعة.

    وفي رواية أخرى: كان لَهُ فِي كل يوم اغتسالة.

    قال: وكان الأَوزاعِيّ من العبادة عَلَى شيء لم نسمع بأحد قوي عليه، ما أتى عليه زوال قط، إلا وهو قائم يصلي.

    وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي: حَدَّثَنِي رجل من ولد بلال بْن سعد: أن بلال بْن سعد، توفي فِي إمرة هشام بْن عبد الملك.

    وَقَال يعقوب بْن سفيان: سألت عبد الرحمن بْن إبراهيم عَنْ بلال بْن سعد، فقَالَ: هو بلال بْن سعد بن تميم، كان يؤم الناس فِي خلافة هشام، وليس لَهُ عقب، كانت لَهُ ابنة.

    وَقَال أَبُو الحسن بْن سميع فِي الطبقة الرابعة: بلال بْن سعد السكوني، توفي زمن هشان، وولده ببيت أبيات. أَخْبَرَنِي بذلك بعض ولده.

    وَقَال حبان بْن موسى، عن عَبْد اللَّهِ بْن المبارك: كان محل بلال بْن سعد بالشام ومصر، كمحل الْحَسَن بْن أَبي الْحَسَن بالبصرة.

    وَقَال الْحَافِظ أَبُو نعيم، فيما أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبي الخير، عَنِ القاضي أَبِي المكارم اللبان - إذنا - عَن أَبِي علي الحداد، عَنه: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ، قال: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَبي داود، قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن الأخيل، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الزرقاء عبد الملك بْن مُحَمَّدٍ الدمشقي، قال: سمعت الأَوزاعِيّ يَقُولُ: سمعت بلال بْن سعد، ولم أسمع واعظا قط أبلغ منه.

    وَقَال الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عن الأَوزاعِيّ: سمعت بلال بْن سعد يَقُولُ: كفى بِهِ دينا أن يكون اللَّه تبارك وتعالى، قد زهدنا فِي الدنيا، ونحن نرغب فيها، فزاهدكم راغب، وعالمكم جاهل، وعابدكم مقصر.

    زاد غيره: وجاهلكم مغتر.

    وَقَال: سمعت بلال بْن سعد يَقُولُ: أخ لك كلما لقيك ذكرك بحظك من اللَّه، خير لك من أخ كلما لقيك وضع فِي كفك دينارا. قال: وسمعت بلال بْن سعد يَقُولُ: لا تكن وليا لله فِي العلانية، وعدوه فِي السر.

    قال: وسمعت بلال بْن سعد يَقُولُ: إن الخطيئة إذا خفيت لم تضر إلا عاملها، وإذا أظهرت ولم تغير، ضرت العامة.

    وَقَال الوليد بْن مسلم: قال عَبْد الرحمن بن يزيد بن تميم: سمعت بلال بْن سعد يَقُولُ: يا أهل الخلود، يا أهل البقاء (1) ، إنكم لم تخلفوا للفناء، وإنما تنقلون من دار إِلَى دار، كما نقلتم من الأصلاب إِلَى الأرحام، ومن الأرحام إِلَى الدنيا، ومن الدنيا إِلَى القبور، ومن القبور إِلَى الموقف، ومن الموقف إِلَى الخلود فِي الجنة والنار.

    أَخْبَرَنَا بذلك الإمام أبو الفرج عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي عُمَر بْن قدامة المقدسي. فِي جماعة، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حفص بْن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا أَبُو غالب ابْن البناء، قال: أَخْبَرَنَا أبو مُحَمَّد الْجَوْهَرِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو عُمَر بْن حيويه، وأبو بَكْر مُحَمَّد بْن إسماعيل الوراق، قَالا: حَدَّثَنَا يحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، قال: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، قال: أَخْبَرَنَا الوليد بْن مسلم.

    فذكره.

    وبه: قال: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن الْحَسَن، قال: أَخْبَرَنَا ابْن المبارك، قال: أَخْبَرَنَا الأَوزاعِيّ، عَنْ بلال بْن سعد، قال: لا تنظر إِلَى صغر الخطيئة، ولكن انظر من عصيت.

    وبه: عَنْ بلال بْن سعد، قال: أدركتهم يشتدون بين الأَغَراض، ويضحك بعضهم إِلَى بعض، فإذا كان الليل كانوا رهبانا.

    وَقَال مروان بْن مُحَمَّدٍ، عن سَعِيد بْن عبد العزيز: رمي بلال ابن سعد بالقدر، فأصبح فتكلم فِي قصصه، فقَالَ: رب مسرور مغبون، والويل لمن لَهُ الويل ولا يشعر، يأكل ويشرب، وقد حق عليه فِي علم اللَّه إنه من أهل النار، أو نحو ذلك.

    وَقَال العباس بْن الوليد بْن مزيد، عَن أبيه، عَنِ الأَوزاعِيّ: هلك ابن لبلال بن سعد بقسطنطنية، فجاء رجل يدعي عليه بضعة وعشرين دينارا، فقَالَ لَهُ بلال: ألك بينة؟ قال: لا. قال: فلك كتاب؟ قال: لا. قال: فتحلف؟ قال: نعم. قال: فدخل منزله فأعطاه الدنانير، فقَالَ: إن كنت صادقا فقد أديت عَنِ ابني، وإن كنت كاذبا، فهي عليه صدقة.

    روى له الْبُخَارِيّ فِي "الأدب": أن معاوية كتب إِلَى أَبي الدَّرْدَاء: أكتب إلي فساق دمشق"، وأَبُو داود فِي "القَدَر"قوله: رب مسرور مغبون"والنَّسَائي فِي "المواعظ"قوله: لا تنظر إلى صغر الخطيئة"وقوله: أدركتهم يشتدون بين الأَغَراض.


    تلامیذ الراوی

    رَوَى عَنه: ثابت بْن ثوبان، وأَبُو معبد حفص بْن غيلان، وحميد بْن مسلم القرشي، وخالد بن مُحَمَّد الثقفي، وربيعة بْن يزيد، وسعبد بْن عبد العزيز (قد) ، والصقر بن رستم، والضحاك ابْن عَبْد الرحمن بْن أَبي حوشب، وعامر بْن مسلم، وعَبْد الله بن عثمان الق رشي (بخ) ، وعَبْد اللَّهِ بْن العلاء بْن زبر، وعَبْد اللَّهِ بْن يزيد بْن تميم، وعبد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ (س) ، وعبد الرحمان بْن يزيد بْن تميم، وعبد الرَّحْمَنِ بْن يزيد بْن جَابِر، وعبد القدوس بْن حبيب، وأَبُو وهب عُبَيد اللَّه بْن عُبَيد الكلاعي، وأَبُو سبأ عتبة بْن تميم، وعثمان بْن مسلم، وأَبُو المغيرة عَمْرو بْن شراحيل العنسي الداراني أحد الثقات. والوضين بْن عطاء، ويزيد بْن ربيعة الرحبي، ويزيد بْن عُبَيد اللَّهِ بْن عَبْد الرحمن بْن سمرة.

    أساتذة الراوی

    روى عن: أبيه سعد بْن تميم، وله صحبة، وجابر بْن عَبْد الله، وعبد اللَّهِ بْن عُمَر - من طريق ضعيف، ومعاوية بْن أَبي سفيان، وأَبي الدَّرْدَاء، ولم يسمع منه، وأبي سكينة.


Copyright2024 www.ahlus-sunnah.com Developed by Muhammad Shafique Attari