موسوعة الرواة

Sec Bottom Mockup

السيرة الذاتية

  • الاسم : إبراهيم بن أدْهم بن منصور العِجْليُّ، وقيل التَّمِيميُّ، أبو إسحاق البَلْخِيُّ الزَّاهِدُ
  • الكنيۃ : أبو إسحاق
  • النسب : العِجْليُّ، وقيل التَّمِيميُّ، البَلْخِيُّ الزَّاهِدُ
  • الرتبة تقریب التہذیب: صدوقٌ، من الثامنة، مات سنة اثنتين وستين. بخ ت.
  • الرتبة محرران : بل: ثقة زاهد، لا نعلمُ لِمَ عَدَلَ المصنِّفُ عن ذلك إلى لفظة: «صدوق»، فقد قال النسائي: ثقةٌ مأمونٌ أحدُ الزهاد. ووثَّقَه يحيى بن معين، وابنُ نمير، والعجلي، وابنُ حبان، والدارقطني، وابنُ عساكر، والذهبي، ولا نعلم أحدًا قال فيه: «صدوق»، ولم نَجدْ فيه جرحًا.
  • عاش في : الشام
  • مات في : سوقین ،حصن ببلاد الروم وقیل بصور
  • ولد عام: مکان المیلاد مکۃ
  • توفي عام : ھ161،وقیل 162ھ،وقیل 163ھ،وقیل 166ھ
  • الجرح والتعديل

    قال النَّسَائي: ثقة مأمون أحد الزهاد.

    وَقَال أبو عَبْد الرحمن السلمي النيسابوري  : سألت الدارقطني عَنه، فَقَالَ: إذا روى عنه ثقة، فهو صحيح الحديث وَقَال عَباس الدُّورِيُّ عَن يحيى بْن مَعِين  : إبراهيم بْن أدهم، رجل من العرب من بني عجل.

    وقَال البُخارِيُّ  : قال لي قتيبة: هو تميمي كان بالكوفة، ويُقال له  : العجلي، كان بالشام.

    وَقَال المفضل بْن غسان الغلابي: أخبرني أبو مُحَمَّد اليمامي: أن إبراهيم بْن أدهم خرج مع جهضم من خراسان، هرب من أبي مسلم  .فنزل الثغور وهو رجل من بني عجل.

    وَقَال يعقوب بْن سفيان  إبراهيم بْن أدهم عربي كان ينزل خراسان ، فتحول إلى الشام  ، وهو من الخيار الأفاضل.

    وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي في ذكر نفر أهل فضل وزهد: منهم إبراهيم بْن أدهم.

    وَقَال أبو عَبْد الله بْن منده الحافظ: إبراهيم بْن أدهم بن منصور بن يزيد بْن جابر بْن ثعلبة بْن سعد بْن حلام بْن غزية بن أسامة بن ربيعة ابن ضبيعة بْن عجل بْن لجيم. نسبه إبراهيم بْن يعقوب عَن مُحَمَّد بْن كناسة.

    وروي عَن إِبْرَاهِيم بْن شماس قال: سمعت الفضل بن موسى يقول: حج أدهم أبو إبراهيم بأم إبراهيم بْن أدهم وكانت به حبلى، فولدت إبراهيم بمكة، فجعلت تطوف به على الخلق في المسجد وتقول: ادعوا لابني أن يجعله الله رجلا صالحا.

    وَقَال الأستاذ أبو القاسم القشيري في "الرسالة"  : ومنهم أبو إسحاق إبراهيم بن أدهم بن منصور من كورة بلخ. كان من أبناء الملوك، فخرج يوما متصيدا وأثار  ثعلبا أو أرنبا وهو في طلبه، فهتف به هاتف: ألهذا خلقت؟ أم بهذا أمرت؟ ثم هتف به  من قربوس  سرجه: والله ما لهذا خلقت، ولا بهذا أمرت، فنزل عَن دابته، وصادف راعيا لأبيه، فأخذ جبة للراعي من الصوف، فلبسها  وأعطاه فرسه وما معه، ثم إنه دخل البادية، ثم دخل مكة، وصحب بها سفيان الثوري، والفضيل بْن عياض، ودخل الشام ومات بها. وكان يأكل من عمل يده مثل: الحصاد، وحفظ البساتين وغير ذلك، وإنه رأى في البادية رجلا علمه اسم الله الأعظم، فدعا به بعده، فرأى الخضر عليه السلام، وَقَال  : إنما علمك أخي داود اسم الله الأعظم. أخبرني  بذلك الشيخ أبو عَبْد الرحمن السلمي: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن الخشاب، حَدَّثَنَا أبو الحسن علي بْن مُحَمَّد المِصْرِي، حدثني  أبو سَعِيد  الخزاز، حَدَّثَنَا إبراهيم بن بشار  قال: صحبت إِبْرَاهِيم بْن أدهم فقلت: خبرني عَن بدء أمرك؟ فذكر هذا  .

    وكان إبراهيم أن دهم كبير الشأن في باب الورع، يحكى عَنه أنه

    قال: أطب مطعمك ولا عليك  أن لا تقوم بالليل، ولا تصوم بالنهار.

    وقيل: كان عامة دعائه: اللهم انقلني من ذل معصيتك، إلى عز طاعتك  .

    وَقَال وريزة  بْن مُحَمَّد الغساني، عَن المُسَيَّب بْن واضح: سمعت أبا عتبة  الخواص يقول: سمعت إِبْرَاهِيم بْن أدهم يقول: من أراد التوبة فليخرج من المظالم، وليدع مخالطة من كان يخالط، وإلا لم ينل ما يريد.

    وَقَال النَّسَائي عَن علي بْن مُحَمَّد بْن علي: سمعت خلفاً، يعني ابن تميم، قال: سمعت إِبْرَاهِيم بْن أدهم يقول: رآني ابن عجلان فاستقبل القبلة ساجدا ثم قال: تدري لم سجدت؟ شكرا لله حين رأيتك!  وروي عَن أبي حاتم الرازي، قال: سمعت أبا نعيم يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: إِبْرَاهِيم بْن أدهم كان يشبه إِبْرَاهِيم خليل الرحمن، ولو كان في أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ، لكان رجلا فاضلا.

    وَقَال أبو يعقوب الأذرعي عَن سُلَيْمان بْن أيوب، عَن شيخ له قال: سمعت عَبْد الرحمن بْن مهدي يقول: قلت لابن المبارك: إبراهيم بن أدهم ممن سمع؟ فَقَالَ: لقد سمع من الناس، ولكن له فضل في نفسه، صاحب سرائر، وما رأيته يظهر تسبيحا ولا شيئا من الخير، ولا أكل مع قوم طعاما قط إلا كان آخر من يرفع يديه من الطعام.

    وَقَال عَبد الله بْن خبيق عَن خلف بْن تميم: سمعت أبا الأَحوص يقول: رأيت من بكر بْن وائل خمسة ما رأيت مثلهم قط: إِبْرَاهِيم بْن أدهم، ويوسف بْن أسباط، وحذيفة المرعشي، ونعيما  العجلي، وأبا يونس  القوي .

    وَقَال يحيى بْن أَبي طالب: سمعت بشر بْن الحارث يقول: ما أعرف عالما إلا وقد أكل بدينه، إلا أربعة: وهيب بن الورد، وإبراهيم ابن أدهم، ويوسف بْن أسباط، وسُلَيْمان الخواص.

    وَقَال أبو يَعْلَى الموصلي عَن عَبْد الصمد بْن يزيد مردويه الصائغ:  سمعت شقيق بْن إِبْرَاهِيم البلخي يقول: لقيت إِبْرَاهِيم بْن أدهم في بلاد الشام، فقلت: يا إِبْرَاهِيم، تركت خراسان؟ فَقَالَ: ما تهنيت بالعيش إلا في بلاد الشام، أفر بديني من شاهق إلى شاهق، فمن رآني يقول: موسوس، ومن رآني يقول: حمال. ثم قال: يا شقيق لم ينبل عَندنا من نبل بالحج، ولا بالجهاد. وإنما نبل عَندنا من نبل من كان يعقل ما يدخل جوفة، يعَني الرغيفين - من حله، ثم قال: يا شقيق ماذا أنعم الله على الفقراء، لا يسألهم يوم القيامة عَن زكاة، ولا عَن حج، ولا عَن جهاد، ولا عَن صلة رحم، إنما يسأل عَن هذا هؤلاء المساكين، يعَني الأغنياء -.

    وَقَال أَحْمَد بْن مروان الدينوري: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق قال: سمعت أبي يقول: سمعت خلف بْن تميم يقول: سألت إِبْرَاهِيم بْن أدهم: منذ كم قدمت الشام؟ قال: منذ أربع وعشرين سنة، وما جئت لرباط، ولا لجهاد، فقلت: لم جئت؟ قال: جئت أشبع من خبز الحلال.

    وَقَال مُحَمَّد بْن الحسين البرجلاني، عَن مسكين بْن عُبَيد الصوفي: حدثني المتوكل بْن حسين العابد قال: قال إِبْرَاهِيم بْن أدهم: الزهد ثلاثة أصناف: فزهد فرض، وزهد فضل، وزهد سلامة، فالزهد الفرض: الزهد في الحرام، والزهد الفضل: الزهد في الحلال، والزهد السلامة: الزهد في الشبهات.

    وَقَال قال إِبْرَاهِيم بْن أدهم: الحزن حزنان: حزن لك، وحزن عليك، فالحزن الذي هو لك: حزنك على الآخرة وخيرها، والحزن الذي هو عليك: حزنك على الدنيا وزينتها.

    وَقَال علي بْن الحسن بْن أَبي مريم عَن خلف بْن تميم: حَدَّثَنَا أبو إسحاق الفزاري قال: كان إِبْرَاهِيم بْن أدهم يطيل السكوت، فإذا تكلم ربما انبسط، فأطال ذات يوم السكوت، فقلت له: لو تكلمت؟ فَقَالَ: الكلام على أربعة وجوه: فمن الكلام كلام ترجو منفعته وتخشى عاقبته، فالفضل في هذا السلامة منه. ومن الكلام كلام لا ترجو منفعته ولا تخشى عاقبته، فأقل ما لك في تركه خفة المؤونة على بدنك ولسانك.

    ومن الكلام كلام لا ترجو منفعته ولا تأمن عاقبته، فهذا قد كفى العاقل مؤونته. ومن الكلام كلام ترجو منفعته وتأمن عاقبته، فهذا الذي يجب عليك نشره. قال خلف: فقلت لأبي إسحاق: أراه قد أسقط ثلاثة أرباع الكلام! قال: نعم.

    وَقَال أحمد بْن علي المخرمي: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو، عَن عَبد الله بْن السندي الخراساني، قال: قال إِبْرَاهِيم بْن أدهم: أعربنا في الكلام فلم نلحن، ولحنا في الأعمال فلم نعرب.

    وَقَال مُحَمَّد بْن عقيل البلخي: سمعت سُلَيْمان بْن الربيع يقول: سمعت بشر بْن الحارث عَن يحيى بْن يمان  قال: كان سفيان إذا رأى

    إِبْرَاهِيم بْن أدهم، تحرز في كلامه.

    أَخْبَرَنَا أبو إسحاق إِبْرَاهِيم  بْن علي بْن أحمد بْن فضل الواسطي وغيره، عَن أبي الفضل عَبْد السلام  بْن عَبد الله بْن أحمد بن بكران  الداهري عَن أبي الوقت عَبْد الأول بْن عيسى  ، عَن أبي صاعد يَعْلَى بْن هبة الله الفضيلي، عَن أبي مُحَمَّد بْن أَبي شريح الأَنْصارِيّ، عَن مُحَمَّد بْن عقيل بْن الأَزْهَر البلخي، قال: حَدَّثَنَا عَبْد الصمد بْن الفضل قال: سمعت منصور بْن مجاهد والد مُحَمَّد بْن منصور جارنا، يقول: سمعت رشيد بْن سعد يقول: سمعت إِبْرَاهِيم بْن أدهم يقول: أعز الأشياء في آخر الزمان ثلاثة،: أخ في الله يؤنس به، وكسب درهم من حلال، وكلمة حق عَند سلطان.

    وبه (2) قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن إبراهيم، حَدَّثَنَا أبوصالح، يعَني: محبوب بْن موسى - أَخْبَرَنَا علي بن بكار قال: كان إِبْرَاهِيم بْن أدهم جالسا معَنا عَند المسجد إذ أقبل رجل أحمر مربوع عليه أثر سفر، حتى وقف علينا، فَقَالَ: أيكم إِبْرَاهِيم بْن أدهم؟ فإما قال القوم: هذا، وإما قال إِبْرَاهِيم: أنا فقام إليه إِبْرَاهِيم فأخذ بيده فنحاه، قال: أي شيء أردت؟ قال: أنا غلامك، بعثني إخوتك إليك، ومعي عشرة آلاف وفرس وبغلة. فَقَالَ له إِبْرَاهِيم: إن كنت صادقا فأنت حر، وما معك لك، اذهب اذهب لا تخبر أحدا.

    وبه (2) : قال: حَدَّثَنَا أبو حامد أحمد بْن يعقوب: حَدَّثَنَا الترجماني، حَدَّثَنَا بقية بْن الوليد قال: قلت لإبراهيم بْن أدهم: أكنيك أم أدعوك باسمك؟ قال: إن كنيتني قبلت منك، وإن دعوتني باسمي فهو أحب إلي. قال: فمدحته - أو قال: أثنيت عليه، أنا أشك، قال: ففطن، فَقَالَ: لروعة يروع صاحب عيال، أفضل مما أنا فيه. قال: قلت له: أوصني. قال: كن ذنبا ولا تكن رأسا، فإن الرأس يهلك، ويسلم الذنب. وَقَال أبو صالح الفراء، عَن شعيب بْن حرب: دخل إِبْرَاهِيم بْن أدهم على بعض هؤلاء الولاة. فَقَالَ له: من أين معيشتك؟ قال إِبْرَاهِيم:

    نرقع دنيانا بتمزيق ديننا • فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع قال: فَقَالَ الوالي: أخرجوه فقد استقتل!

    وَقَال أحمد بْن مروان الدينوري: حَدَّثَنَا أحمد بْن عباد التميمي، حَدَّثَنَا ابْن خبيق، عَن خلف بْن تميم قال: سمعت إِبْرَاهِيم بْن أدهم ينشد:

    أرى أناسا بأدنى الدين قد قنعوا • ولا أراهم رضوا في العيش بالدون

    فاستغن بالله عَن دنيا الملوك كما • استغنى الملوك بدنياهم عَن الدين

    وَقَال أبو العباس أحمد بْن مُحَمَّد بْن علي بْن هارون البردعي: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن الحسين الأزدي، حَدَّثَنَا أبو حفص النَّسَائي، حدثني مُحَمَّد بْن الحسين، عَن أبي إسحاق الأنطاكي، حدثني أبو عَبْد الله الجوزجاني، رفيق إِبْرَاهِيم بْن أدهم قال: غزا إِبْرَاهِيم بْن أدهم في البحر مع أصحابه، فقدم أصحابنا، فأخبروني عَن إِبْرَاهِيم بْن أدهم عَن الليلة التي مات فيها، اختلف خمسا أو ستا وعشرين مرة إلى الخلاء، كل ذلك يجدد الوضوء للصلاة، فلما أحس بالموت قال: أوتروا لي قوسي. وقبض على قوسه فقبض الله روحه والقوس في يده، قال: فدفناه في بعض جزائر البحر في بلاد الروم.

    وَقَال عَبْد الوهاب الميداني: قرأت على ظهر الجزء الثاني من"زهد إِبْرَاهِيم"لأبي العباس البردعي: قال مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري:مات إِبْرَاهِيم بْن أدهم سنة إحدى وستين ومئة. ودفن بسوقين، حصن ببلاد الروم .

    وَقَال أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن مندة: قال أبو داود سُلَيْمان بْن الأشعث: سمعت أبا توبة الربيع بْن نافع يقول: مات إِبْرَاهِيم بْن أدهم سنة اثنتين وستين ومئة، ودفن على ساحل البحر.

    وَقَال أبو سَعِيد بْن يونس: إِبْرَاهِيم بْن أدهم العجلي، كوفي قدم مصر زائرا لرشدين بْن سعد، حفظ عنه. مات سنة اثنتين وستين ومئة، وقيل: سنة ثلاث  .له ذكر في كتاب الأدب  للبخاري، وهو في ترجمة بلال بْن كعب.

    وروى له التِّرْمِذِيّ حديثا واحدا تعليقا فَقَالَ: وروى بقية بْن الوليد، عَن إِبْرَاهِيم بْن أدهم، عَن مقاتل بْن حيان، عَن شهر بْن حوشب، عَن جرير في المسح على الخفين  .

    أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ وغَيْرُهُ، عَن أَبِي الْفَضْلِ الدَّاهِرِيِّ، عَن أَبِي الْوَقْتِ، عَن أَبِي صَاعِدٍ الفضيلي، عَن أبي مُحَمَّد بْن أَبي شريح الأَنْصارِيّ، عَن مُحَمَّد بْنِ عَقِيلٍ الْبَلْخِيِّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ بِبَغْدَادَ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو بْنِ حَنَانٍ  ، قال: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ مقاتل بْن حيان، عَن شهر بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبد الله رضي الله عَنْهُ قال: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ. فَقَالُوا: بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ؟ فَقَالَ جَرِيرٌ: مَا أَسْلَمْتُ قَبْلَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ.

    تلامیذ الراوی

    رَوَى عَنه: خادمه إبراهيم  بْن بشار الخراساني الطويل، وأَبُو إسحاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الفزاري، وأشعث بْن شعبة المصيصي، وبقية بْن الوليد (ت) ، وخازم بْن جبلة بْن أَبي نضرة، وخلف بْن تميم، وداود بْن عجلان، وسعد بْن شبل، وسفيان الثوري وهو من أقرانه، وسلمة بْن كلثوم، وسهل بْن هاشم البيروتي، وأبو حيوة شريح بْن يزيد الحمصي، وشقيق بْن إبراهيم البلخي، وضمرة بْن ربيعة، وعبد الرحمن بْن الضحاك الحمصي، وعبد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ وهو أكبر منه، وعتبة بْن السكن الفزاري، وعُمَر بْن حفص العسقلاني، وعيسى بْن خازم، وفضالة بْن حصين الضبي، وقطن بْن صالح الدمشقي أحد الضعفاء  ، ومحمد بْن حمير السليحي، ومفضل بْن يونس الكوفي.

    أساتذة الراوی

    رَوَى عَن: أبان بْن أَبي عياش، وإبراهيم بْن ميمون الصائغ، وأبيه أدهم بْن منصور البلخي، وسَعِيد بْن المرزبان أبي سَعِيد البقال، وسفيان الثوري، وسُلَيْمان الأعمش، وشعبة بْن الحجاج، وعباد بْن كثير الثقفي، وعبد الله بْن شوذب، وعبد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ، وعُبَيد الله بْن عُمَر العُمَري، وعطاء بْن عجلان، وأبي إسحاق عَمْرو بْن عَبد الله السبيعي، وفروة بْن مجاهد اللخمي، ومالك ابن دينار، ومحمد بْن زياد الجمحي، ومحمد بْن عجلان، وأبي جعفر مُحَمَّد بْن علي بْن الحسين بْن علي بْن أَبي طالب، ومحمد بْن الوليد الزبيدي، ومقاتل بْن حيان النبطي (ت) ، ومنصور بن المعتمر،وموسى بْن عقبة، وموسى بْن يزيد البَصْرِيّ، ونهاس بْن قهم ، وهشام بْن حسان، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ، ويزيد بْن أبان الرقاشي، وأبي بكر بْن أسماء، وأبي عَبد الله الخراساني، وأبي عيسى المروزي.

Copyright2024 www.ahlus-sunnah.com Developed by Muhammad Shafique Attari